في ذا الزمان من الخلان أصدقهم

في ذا الزَّمانِ مِن الخِلّانِ أَصدَقُهم

مَنْ وُدُّهُ المِلحُ فَوقَ الجَفنِ قَد ظَهَرا

إِنْ غِيبَ عَنهُ فَلَم تُوحِشْه غَيبةُ مَنْ

قَد غابَ عَنهُ وَلَم يَأنَس بِمَن حَضَرا