في خده مذ بدا عذار

في خَدِّهِ مُذْ بَدا عِذارٌ

قَد دَخلَ اللّيلُ في النّهارِ

كِلاهُما في أَخيهِ يَجري

فَكانَ كلٌّ أَجلَّ جارِ

فَالبَدرُ في اللَّيلِ ظلّ يَسري

وَاللَّيلُ في البدرِ ظلَّ ساري