بلغي يا ريح عنا

بَلِّغي يا ريحُ عَنّا

أَهلَ بَغدادَ السَلاما

بِأَبي مَن حَرَّمَ النَو

مَ عَلى عَيني وَناما

بِأَبي مَن أَضرَمَ القَل

بَ اشتياقاً وَهُياما

بِأَبي مَن كانَ مَشغو

فاً بِقُربي مُستَهاما

فَقَضى اللَهُ عَلَينا

أَن شَحَطنا وَأَقاما

أُذكُري مَن لَيسَ يَنسا

كِ وَلَو لاقى الحِماما

إِنَّ مَن نامَ لَعَمري

يَحسَبُ الناسَ نِياما