الغريب

فى آخرة الليل

يعود

إلى البيت

فلا يجد الزوجة

تملأ أطباقا

وتعد عشاءً

ولقاءً

وتموج بهمسٍ

وعبيرٍ

لا يجد الأم

تضمد لوعته

بدعاءٍ

لا يجد الزهرة

فى الآنية

تبوح بلون

لا يجد المطرب

يشدو فى المذياع

يبارك

دهشتَهُ …

لا ……..

لا ……..

فيعود إلى الشارع

ويغنى

الشارع أمى

وأبى

والزوجة إذ تتعطر

والزهرة

فى الآنية …

إلى آخره