نشيد الأبوة والطفولة

حَبِيبِي بَهْجَةَ الدُّنْيَا

وَنُورَ الْقَلْبِ وَالْعَيْنِ

كَأَنِّي حِينَ تَلْقَانِي

مَلَكْتُ السَّعْدَ فِي الْكَوْنِ

♦ ♦ ♦

أَبِي يَا أَجْمَلَ الْكَلِمَا

تِ أَعْذَبَهَا عَلَى قَلْبِي

بِحِضْنِكَ جَنَّةُ الدُّنْيَا

بِقَلْبِكَ مَنْبَعُ الْحُبِّ

♦ ♦ ♦

حَبِيبِي أَنْتَ بُشْرَايَ

فَإِنَّكَ عُمْرِيَ الثَّانِي

سَأَحْيَا فِيكَ يَا وَلَدِي

بِذِكْرِي أَنْتَ عُنْوَانِي

♦ ♦ ♦

أَبِي عَلَّمْتَنِي أَحْيَا

مُحِبَّ اللهِ وَالنَّاسِ

فَأَبْشِرْ يَا أَبِي خَيْرًا

فَحُبُّ الْخَيْرِ نِبْرَاسِي

♦ ♦ ♦

بَنِيَّ بِوَسْطِكُمْ أَحْيَا

قريرَ الْعَيْنِ مُرْتَاحَا

بِحُبِّكُمُ وَجَمْعِكُمُ

يَصِيرُ الْهَمُّ أَفْرَاحَا

♦ ♦ ♦

أَبِي أُمْنِيَّتِي أَعْدُو

عَلَى الْأَيَّامِ كَيْ أَكْبَرْ

فَأَمْحُو عَنْكَ مَا قَاسَيْـ

ـتَ أَغْدُو عَوْنَكَ الْأَجْدَرْ

♦ ♦ ♦

بَنِيَّ وَصِيَّتِي كُونُوا

لِكُلِّ النَّاسِ أَعْوَانَا

فَيَدْعُو مَنْ يُلَاقِيكُمْ

لِمَنْ رَبَّى وَمَنْ صَانَا