ومن رآه أمام القدر منبطحا

وَمَن رَآهُ أَمامَ القِدرِ مُنبَطِحاً

وَالنارُ تَأخُذُ مِنهُ وَهوَ يُذكيها

وَقَد تَخَلَّلَ في أَثناءِ لِحيَتِهِ

مِنها الدُخانُ وَفوهٌ غابَ في فيها

رَأى هُناكَ أَميرَ المُؤمِنينَ عَلى

حالٍ تَروعُ لَعَمرُ اللَهِ رائيها

يَستَقبِلُ النارَ خَوفَ النارِ في غَدِهِ

وَالعَينُ مِن خَشيَةٍ سالَت مَآقيها