أبا جعفر سمتني خطة

أَبا جَعفَر سُمتَني خُطّة

تَجاوَزتَ فيها وَلَم تَعدِل

وَخُبّرتَ عَن قَولة قُلتُها

أَحرّ وَأَبرى من المُنصُل

تَوَهّمتَ فيها خِلافي عَلَي

كَ وَماذا جَزاء الأَخ المُفضِل

وَقلت يراني بِعَين اِزدِراء

وَفي قيمَة الأَوضَع الأَرذَل

وَذلِكَ أَنّيَ من جَبُّل

فَلِم قُلتَ ذاكَ وَلَم تَعجَل

هما صلعة أَنا في صَدرِها

فَبَغداد تَقرب من جَبُّل

وَدَع عَنكَ ما بَعد ما تَستَري

ب وَعَدِّ عَن المُنكر المشكل

وَأكِّد شَريطَة ما بَينَنا

بِقَول من الحَقّ مُستَقبَل