أعلل نفسي والأماني طماعة

أُعلِّلُ نَفسي وَالأَماني طماعةٌ

وَنَفسُ الفَتى تَلهو وَذو العَيش يَأملُ

أُعلّلها بِالصالحاتِ مِن المُنى

وَبِالدَهرِ مِن بَعد الإِساءَةِ يُجمِلُ

وَما حاجَتي أَن أَرتَعي العَيش ناضِراً

أُعَلُّ بِماءِ الخَفضِ فيهِ وَأُنهَلُ

وَلكنّني أَرجو الحَياةَ لِأُمَّةٍ

تُقادُ إِلى الجَلّادِ ظُلماً وَتُقتَلُ

يَكيدُ لَها أَعداؤُها وَيَخونُها

بَنوها فَما تَدري عَلى مَن تُعوِّلُ

أَرى سَوءَةً شَنعاءَ لَستُ إِخالها

بِغَيرِ الدَمِ المُهراقِ عَن مَصرَ تُغسَلُ