وكنا متى ما نلتمس بسيوفنا

وكنّا متى ما نلتمس بسيوفِنا
طوائلَ ترجعنا وفينا الطَّوائِل
ويأمن فينا جارنا وعيوننا
وترقد عنا في المُحول العواذل
نهمّ فتعطينا المنايا قِيادَها
وتُلقي إلينا ما تُكِنّ المعاقل
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو اسحاق. كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقربه الخلفاء فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات متقلداً ديوان الضياع والنفقات بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شئ. وقال ياقوت: كان إبراهيم اذا قال شعراً اختاره وأسقط رذله وأثبت نخبته. وقال المسعودي: لا يعلم فيمن تقدم وتأخر من الكتاب أشعر منه، وكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) كبير، و (كتاب العطر) و (كتاب الطبيخ).
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -