أرى المعدم المسكين في الناس هالكا

أرى المُعدمَ المسكينَ في الناسِ هالكا

وما حيلةُ العرجاءِ بينَ المزاحمِ

كأن لم تكنْ حواءُ في الناسِ أمهُ

ولم يكن بينَ الناطقينَ ابنُ آدمِ

فقولوا لعبادِ الدنانيرَ ويحهمْ

ألا ذكروا يوماً عبيدَ الدراهمِ