لو كنت كالمتنبي في جراءته

لو كنت كالمتنبي في جراءته

وفي التحدي لحساد وأعداء

لطرت فوق بساط الريح منصلتا

سيفا يمزق ما آذاك من داء

قد سار وصف له في سعره مثلا

للفن والفن عندي فوق إنشائي

يا منسي الناس آلاما لعلتهم

عوفيت واسلم كعيسى في سويدائي

أعدّ ساعات قرب موشك ثملا

كراهب بين تسبيح وإصغاء

إني على الحب قد نشئت لا عوض

عنه لروحي أو سر لإحيائي

وما الجمال سوى ند لروعته

أو توأم بين أطياف وأضواء

أهلا بعودك للأحياء تسعدهم

وتنشر النور فيهم بعد ظلماء

الحب والحسن في كفيك قد رفعا

للمهتدين فيما يجزيك إطرائي