ولرب غانية رداح مذ رأت

وَلِرَبِّ غانِيَةٍ رَداحٍ مُذ رَأَت

حُكمَ الزَمانِ عَلى الشَبيبَةِ جاري

وَبَدا لَها بَعدَ النَضارَةِ وَالصَفا

صُبحُ المَشيبِ يَشوبُ لَيلَ عِذاري

آلَت يَميناً أَنَّها لا أَشرَقَت

أَنّي أَكونُ وَلا تَلوحُ جِواري

كَلّا وَلا أَبدا يَهِلُّ هِلالَها

مِن بَعدِ ذَلِكَ في سَماءِ دِياري

فَطَفِقَت بِالدينارِ أَمَلَأُ كَفَّها

لِأَرَدَّها عَن حَلقَةِ الفُجّارِ

وَأَسومُها بِالمَالِ نيلَ رِضائِها

حَتّى حَلَلتِ يَمينَها بِيَساري