ذات حسن تسبي النهى كم جهلنا

ذاتَ حُسنٍ تَسبي النُهى كَم جَهِلنا

قَدرَها وَالنِقابَ يَحجِبُ عَنّا

مُذ وَفَتِ وَالشُموعُ تَقَرَّبَ مِنّا

أَسفَرَت عَن جَمالٍ فَذَهَلنا

وَاِستَفاضَت مِنَ العُيونِ الدُموعُ

فَإِذا الشَمسُ تَستَحي مِن سَناها

وَالثُرَيّا يَجيدُها تَتَباهى

أَقبَلَت نَحوَنا وَلاحَ بَهاها

فَالتَقَينا بِالراحَتَينِ ضِياها

وَاِستَكفَتهُ بِالفِراشِ الشُموعُ