بانعطاف إلى الأمير المهيب

هامَ في الرَوض كُل غُصنٍ رَطيبِ

بِاِنعِطافٍ إِلى الأَمير المُهيبِ

وَنَسيم الأَفراح أَنعش لَما

هَبّ وَقت الصَفا جَميعَ القُلوب

وَإِلى بَدرك المُنير أَشارَت

شَمس علياك بِالبَنان الخَضيب

فَتهنأ بِما لَهُ أَنت أَهلٌ

يا سميّ الكرار ليث الحروب

فَلَياليك بِالسُرور أَضاءَت

زُهرُها وَاِتَقاك كُل رَقيب

وَمَعاليك في التَهاني دَعَتني

لامتِزاج الثَنا بِحُسن النَسيب

وَالعُلا قالَ لي بأنسك أَرّخ

بِكَ يا ذا الفَقار عزُّ الحَبيب