لا تثق يوما بخائن

لا تَثق يَوماً بِخائنْ

فَهوَ في الإِيمان مائنْ

وَتَباعد عَن مَكان

هُوَ فيهِ الآن ساكن

وَاِستَمع نصح نُصوحٍ

طالَما لاقى الغَبائن

وَاِعتَزله وَاِجتَنبه

وَاقطع الودّ وَباين