خبري القوم يا سمية إسكن

خَبِّري القَومَ يا سميَّةَ إِسكَن

دَرَ يا رَبَّةَ النُهى وَالذَكاءِ

هَل لوجهِ الأَنيسِ بعد احتجِابٍ

من سُفورٍ في عالَم الأَدباءِ

فَنَرى فيه كلَّ بحثٍ جديدٍ

يَقِفُ الحقَّ في صُفوفِ النِساء

إِنَّ لِلغانِياتِ حقّا عَلينا

ليس يَخفى إِلّا عَلى الجُهلاءِ

فاِجمَعي جيشَهنَّ حَولَكِ إِن شِئ

نَ طلابَ الحقوقِ حَولَ لِواءِ

وَاِبعَثي من ضياءِ فِكركِ في النا

سِ سَفيراً مسدَّدَ الآراء

وَاِفتَحي بابَ كلِّ بحثٍ بِلُطفٍ

إِنَّما اللُطفُ عُدَّةُ الحَسناء

إِن تُعارِض بكِ الرجالَ نساءٌ

عارَضتهم بالحُجَّةِ البَيضاء

إِنَّ لَلفُضلَياتِ في كلّ عصرٍ

أَثرا في خَواطِر الفُضلاء