إنظمى الدر يا سمية إسكندر

إِنظِمى الدُرَّ يا سَمِيَّةَ إِسكَن

دَرَ لافُضَّ عِقدهُ من فيكِ

وَاِنثُريهِ فَالدُرُّ دُرٌّ وَإِن لَم

يَدِّخِره تُجّارُهُ في سُلوكِ

وَاِجعَلي فوق مَفرِق العصرِ تاجاً

من نَظيمٍ إن شِئتِ أَو من سَبيك

وَأَميطي عن الحَقيقَة ما يَح

جبُ عَنّا جَمالَها من شُكوكِ

بارك اللَهُ في خلائِقِكِ الغُرِّ

وَفي أَصلِ دوحةٍ تَنميكِ

وَوَقى من حوادِثِ الدَهرِ بَيتا

عامرا بِالشُموس من أَهليك

إِنَّ لِلفَضلِ رَونَقاً وَجمالا

بَهَرا الحاضِرينَ في ناديكِ

قَد تَفَرَّدتِ في الأَنامِ بِرَأيٍ

غَضَّ من صَوتِ مَعشَرٍ جادَلوكِ

وَتَجَمَّلتِ بينَهُم بِخلالٍ

لم تَكَذِّب سيما الإِمارةِ فيكِ

إيهِ لا كانَ سامعٌ لم يؤمِّن

إِن دَعَوتُ الإِلهَ أن يُبقيكِ