أيا حرقتي لجلال مضى

أيا حرقتي لجلالٍ مضى

لقد خابَ ظني كما ضاعَ مدحي

أأودت به حرمة ما اتَّقت

فم ترعَ حرمةَ عهدٍ لسعدِ

وجرت إلى هوةٍ شيخنا

كملقى النفاية من فوقش صرح

لقد ضاعَ شعري وحُبي وفكري

وما نافعي أن أغني لوجد

سأسكبُ دمعي على قبره

فما كنتُ مُبدلَ مدحٍ بقدحِ

وكم ميتٍ سار بين الأنامِ

زعيماً وأولىَ به طى لحدِ

وما كان تضييعُ حُرِّ المبادِئ

أو بيعها ما يُجازَى بصفح