بالله ربكما عوجا على سكنى

بِاللَهِ رَبُّكُما عِوَجاً عَلى سُكنى

حَيثُ الحَبيبِ مِنّي قَلبي مَشرَفُهُ

فَإِن تُبدي فَلَوماهُ عَلى حَزَني

وَعاتِباهُ لَعَلَّ العَتبَ يَعطِفُهُ

وَعَرَضا بي وَقَولاً في حَديثِكُما

مِن بَعدِ بَثِّكُما ما قَد يُؤَلِّفُهُ

إِن كانَ عِندَكَ بِالوَصلِ الجَميلِ رِضى

ما بالُ عَبدِكَ بِالهِجرانِ تُتلِفُهُ

فَإِن تَبسِمَ قَولاً في مَحاسِنِهِ

عَساكَ بِالوَصلِ يا ذا الفَضلِ تُنصِفُهُ

وَإِن بَدا لَكُما في وَجهِهِ غَضَبٌ

وَقَد تَلاعَبَ تَحتَ الجَفنِ مُرهِفُهُ

وَقالَ ماذا الَّذي قُتلُم وَمَن هُوَ ذا

فَغالِطاهُ وَقَولاً لَيسَ تَعرِفُهُ