نقرت بإصبعها الزجاج بشرفتي

نقرت بإصبعها الزجاج بشرفتي

نقر الحمامة في صفاء البيدر

وتلبثت لما فتحت تحسباً

قلت ادخلي العش الأمين ونقرى

وتبدلت مني رؤاي حقيقة

وبدا بكأس الورد ذوب السكر

زققتها من حب قلبي واللمى

عنها يسقيني كفرخ أخضر

وتبادل الصدران من ضم الهوى

ضمات مقرورين في الفرش الثرى

فأتاح مني الدفء نيمة وامق

قرم فخافت لوثة المستهتر

جفلت على الدفع الرفيق طبيعة

فوهمت وهن المذنب المتعثر

قالت فقد رأت الهيام بي اتئد

وبها عرفت الميل قلت لها احذري

وترددت لكنني ساعدتها

متأثما في ورطة المتحير

خشيت حماقات الشباب فباعدت

فبعدت بعد التائب المستغفر

شكرت لي الدد والصيان فقلت لا

تتسرعى إن دام ذلك فاشكري