سلاما من النفس الأبية ألقيه

سلاماً من النفس الأبية ألقيهِ

عليك وأغلى زائر من أحيِّيهِ

تفقدْ قرى الإقليم واشهد ولاءه

كما أنت راجيه وآمله فيه

وإن مكاناً زرته لهو جنة

بما أنت قاضيه وما أنت مجريه

وما ساعة أمضيتها في عشيرتي

سوى الدهر تمليه نعيماً وتهديه

فبلغ وزير الملك أنّا دعاته

إلى كل ما يرضي البلاد ويرضيه

وأنّا بما أبدى وأجدى أعزة

وأنّ له العقبى بما بات ينويه

وأنّ له الإيمانَ من كل مخلص

وعهداً يراعيه وحقاً يوفيه

وأنّا حماة العرش والعرش خالد

نقدسه تقديس مصر ونفديه