لقد نال إسماعيل بالصدق ما طلب

لَقَد نالَ إسماعيل بِالصدق ما طَلَبْ

وَفازَ بِما يَرجو مِن السَبق وَالرتبْ

وَأَدرك بِالحَزم الَّذي شاعَ ذكرُه

مَناصبَ عَنها كُلّ شَهمٍ قَد اِحتَجَب

وَفي دَولة الصَدر المعظم قَد سَما

كَما رامَ فَوقَ النيِّرين بِذا السَبب

وَأَينَ سَعى فَالخَصب حَولَ رِكابه

يَدور عَلى أَرض الأَعاجم وَالعَرَب

وَذَلِكَ فَضل اللَه يُؤتيه مَن يَشا

مِن الناس في عَصر المَسرّة وَالطَرَب

فَلا زالَ طُول الدَهر في مَصر راقياً

عَلى سائر الأَقران ما شكره وَجَب

وَما قالَ مَجدي في التَهاني مُؤرخاً

بَشائر إسماعيل باشا هيَ الأَرَب