لما بدت ذات الجمال الباهر

لَما بَدَت ذات الجَمال الباهرِ

في مَصر كَالبَدر المُنير الزاهرِ

وَبِشَمس طَلعتها أَضاء محمدٌ

علَمُ الحَقيقة ذُو الفُؤاد العامر

كَهف المَعارف وَاللَطائف وَالنَدى

وَالفَضل وَالمَجد الأَثيل الفاخر

رب السِياسة والرِياسة وَالذَكا

وَالحَزم وَالرَأي السَديد الناصر

تلميذ قُطب الوَقت حبر زَمانه

السيد البَحر الخضمّ الزاخر

الأَحمديّ العيسويّ المُرتَجى

في كُل حادثة لِقَمع الثائر

أَنشَدتُ في يَوم الولاد مؤرّخاً

وُلدت نَبيهة للحَميد الطاهر