للملك عوفي سعيد مصره

لِلملك عوفي سَعيدُ مَصرِهْ

صَدر المَعالي فَريد عَصرِهْ

مَن في شِفاه لِكُل عَبد

مِن البَرايا شِفاءُ ضره

وَزالَ عَنهُ العَنا فَأَضحى

لِلّه مِنا مَزيد شُكره

وَالبرء مِنهُ دَنا سَريعاً

وَفي يديه لِواء نَصره

وَالأنس وافى وَقَد أَضاءَت

في الأُفق مِنهُ شُموسُ بره

وَالمَجد هنّا بَدرّ نظمٍ

بِهِ تَحلَّى بَديع نَثره

لا زالَ هَذا العَزيز يَزهو

عَلى مُلوك الوَرى بِفَخره

ما طابَ فيهِ ثَنا خَديم

يَرجو بَقاه وَطُول عمره

أَو قال للبشر فيهِ أَرخ

شِفا سَعيدٍ حَياةُ مَصره