يا رياض العلى وركن الشهامه

يا رِياض العُلى وَرُكنَ الشَهامَهْ

وَمُشيرَ الخديوِ رَبِّ الزَعامَهْ

حَولك النسر في رِكابك يَسعى

بِافتخار إِلى مَنار الكَرامه

وَلَكَ الإِنكليز مِن قبل أَهدَت

ما بِهِ نالَ مِن حَواهُ مَرامه

وَلَكَ التاج وَهوَ تاج قرال

حافظ في عُهود مَصر ذمامه

وَالعَزيزي لَهُ بصدرك نُورٌ

مستعار مِن نُور وَجه الإِمامه

فالبس الكُل في المَواكب وَاِنشُر

رَغم أَنف العِدا لِواءَ السَلامه

حَيث قالَ الصَفا لِمجدك أَرّخ

لِرياض نودّ كُل عَلامه