هنيئا فروض الأنس بالبشر أزهرا

هنيئاً فَروضُ الأنس بالبشر أزهرا

وفاح نسيم الصفو فيه معنبرا

وقد رقصت أغصانه وتبسمت

أزاهره والكون منه تعطرا

ولاح لسعدٍ طالعُ السعد مشرقاً

وفي أفقِ الإقبال كوكبه سرى

وقد باهت الدنيا بيوم زفافه

وأشرقت الأكوان واستبشر الورى

فقلت من الأفراح فيه مؤرخاً

لتأهيل سعدٍ طالع البدر أسفرا