عزاء أولي الأفضال في قدوة الهدى

عَزاءً أَولي الأَفضالِ في قُدوَةِ الهُدى

حَليفُ النَدى بَحرُ العِظا هامِلُ الغَيثِ

عَلى السَنا رَبُّ التُقى نُخبَةُ المَلا

أَديبُ الوَرى راقي النُهى المُنشِئِ اللَيثِ

قَضى نَحبَهُ في الفَخرِ وَالمَجدِ وَالرِضا

وَخَلَقنا نَبكي عُلاهُ بِلا رَيثِ

وَلَو أَنَّهُ يُفدي لَكُنّا فِداهُ

وَلَكِن مَن يُنجيهِ مِن سَطوَةِ اللَيثِ

وَقَد جاوَرَ الرَحمَنُ وَالحورُ أَرخَت

وَرَبّي في عَدنٍ مُقيمٍ عَلى اللَيثي