مكارم الصدر ولي العهد

مَكارمُ الصَدر وَليّ العَهدِ

جلّت لَدى إحصائها عَن عدِّ

وَمَن يدَي عَليائه عَلى الوَرى

فاضَت بِحارُ ما لَها مِن حَدّ

وَهَذِه أَوطانه فازَت بِما

تَطلبه مِن عَدله المُمتد

وَالملك وَالدين بِها كِلاهُما

يُومي بِإِخلاص لَهُ في الودّ

وَكَيفَ لا وَقد غَدَت آراؤه

في الحُكم أَمضى مِن سُيوف الهند

وَأَنصف المَظلوم في فَصل القَضا

مِن خَصمه وَعَمّه بِالرَفد

لازالَ يحيي كُلَّ رَسم دارس

مِن المَعالي كَأب وَجدّ

ما نالَ كُل آمل مَأموله

في دَولة مَقرونة بِالسَعد

وَاِزدادَ بَين الناس قَدري رفعة

بِبَثّ ما لا يَنتهي مِن حمد

وَما تَحلّى مِن جناسات الثَنا

عَلَيهِ دِيوان الخديم مَجدي