بشرى لنا ساد الملا بسعيد

بُشرى لَنا سادَ الملا بِسَعيدِ

وَكَسا مَدارسَنا مَلابسَ عيدِ

وَتشرّفت بركابه في بَحثِها

فَسَمَت بِذكر في العَلاء حَميد

وَأَثابَها مِن فَضله فَوقَ الَّذي

تَرجو فَبَثَّ ثَناه كُلُّ مجيد

لا زالَ مَسروراً بِمصر ممتعاً

في جَيشهِ بِالنَصر وَالتَأييد

يَحمي حُصون ثُغورها بِحَماسة

تَعلو بِرأي في الجِهاد سَديد

وَيعم أَبناء المَعارف فَيضُه

في كُل بَحث في العُلوم جَديد

ما هامَت العليا بِذاك وَأَرّخَت

بَحث المَكاتب بِالعَزيز سَعيد