الآن أورق غصن العدل والسودد

الآن أَورق غصنُ العَدلِ وَالسوددْ

وَبُلبل الأُنس في رَوض الهَنا غرّدْ

وَقام حالاً بِأَمر الضَبط في رَجَب

فَهمي بحزم لَهُ فصل القَضا يَشهَد

فَجاءَ بِاليُسر بَعد العُسر وَاِنشرحت

مِنها الصُدور بِهَذا الطالع الأَسعَد

وَزال ما كانَ عَبد أَحدثه

تَدبيره مِن قبل أَن

فَاحكم فَإنك بِالإِنصاف مُتصف

وَأَنتَ خَير أَمير في العُلا مفرد

وَانعم فعَلياك قَد قالَت مؤرّخة

نعم الأجل حسين الضابط الأَمجَد