يا من تحلى بالمعارف واشتهر

يا مَن تَحلّى بِالمَعارف وَاِشتَهرْ

وَعَلى بَني الآداب في مَصر اِفتَخرْ

نعم المَصونة إِذ حبتك بِأَغيد

يا فاضِلاً أَربى عَلى البَدر الأَغر

وَبَدا بِثاني عَشر خامس أَشهر ال

عام المبارك وَالسَنا مِنهُ اِنتَشَر

وَبوضعه في الجيزة الغَرّا سَمَت

أَمس الخَميس بِهِ وَساعدها القَدر

فَلذاك قُلت مُبَشِّراً وَمؤرّخاً

بُشرى بِأَحمَدٍ الفَريد هُوَ القَمَر