أيام بؤس عدو الله أولها

أَيام بُؤس عَدوّ اللَه أَوّلها

عَما قَليلٍ بِلا شَك يُوافيهِ

وَالعَزلُ يَأتيهِ وَالنعمى تُفارقُه

وَالأَمر بِالطرد لا يُرجى تلافيه

وَالنَعي تودي بِهِ حالاً صَوارمُه

في يَوم نحس بِهِ مَولاه يَأتيه

وَفي أواخر شَوال يَزول وَلا

يَبقى وَسَهمُ المَنايا نافذ فيهِ

وَسَوفَ يَهوي بِنص الذكر في سقر

مَع كل مَن كانَ في الدُنيا يصافيهِ

وَيَقطَع الأَمل المَوهوم مِن وَلد

وَمِنلَيسَت تُجافيه

وَيندبنّ شَباباً ضاعَ في لعب

وَفي السُجود عَلى أَرض لِكافيه

دلت عَلى ذاكَ رُؤيا فيهِ صادِقَةٌ

مِن عارف مَظهر لِلناس خافيه