عروبة الأحواز

أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثا

حتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى!

صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ

ومَضى «أزادُ» إلى حِماكِ مُحَدِّثا

أوفى وعودَ النَّار مِلءَ ضِرامها

ولسانُ ضادٍ عَنْ ثراكِ تَنكَّثا

بَتَروا العُروبةَ منْ خلافٍ، عندَما

سَقَطَ الذِراعُ؛ القلبُ مِنْكِ تَشَبَّثا

و «دُجيلُ» أسْرى في البلادِ مُناديًا:

هبُّوا لتبْعثَنا الوقائِعُ مَبْعَثا