القمر

شدّني من صبايَ

وكان رغيفَ وَهَجْ

وكنتُ أعدُّ النجومَ حواليه

لكنّ أمّي نهتني

لكي لا تُشَوِّهَ وجهي “الثواليل”

كنتُ أمدُّ ذراعي لإبن الحرامِ فلا تصلانِ

ويخذلني في طريقي إليهِ الدَرَجْ

وأمّي التي دلّلتني كثيراً

و”لَحَّتْ” صباي رغيفاً على الصاح

كانَ رغيفاً من الأمنيات

تَفَحَّمَ لكنّهُ ما نَضَجْ