بئس الهوى

قدْ لامَنيْ في الحُبِّ مَنْ في دَهْرهِ

ما زارَ ثَغْرًا وانتَشى مِنْ خَمْرهِ

عُذِرَ العَذولُ لِجهلهِ، لكنَّ منْ

جَهِلَ الجَمالَ كأنّما في عُذْرهِ

ساوى البصيرةَ بالعَمى، كيدًا كما

لو كان حيًّا واستَوى في قَبْرهِ

بئْسَ الحَياة بلا حَبيبٍ أوْ هَوىً

بئْسَ الهوَى إنْ عاذَنا منْ سِحْرهِ