قالوا لي اركن لأبواب السلاطين

قالوا ليّ اركن لأبواب السلاطين

تحز جوائز تغني كلماحين

فقلت حسبي ربي و اكتفيت به

ولست أرضى بغير العلم و الدين

ولست أرجو ولاأخشى سوى ملكي

لأنه جلَّ يغنيني وينجيني

أنى أفوض أحوالي لمن عجزوا

عن حال أنفسهم عجزالمساكين

أو كيف يبعثني حب الحطام إلى

جوار من دورهم دور الشياطين

إن كنت ذاحزن أو كنت ذا وطر

دعوت ذا العين قبل الراءوالشين

وهو المعين الذي لاشيء يعجزه

وهوالمكون ماشاء أي تكوين

إن شاء تعجيل أمر كان ذاعجل

أو شاء تأجيله يبطأ إلى حين

يا من يلوم فلا تكثر ودع عذلي

إذ لست من فقدتي الدنيا بمحزون

إن كان عيبي زهد في حطامهم

فذاك عيب نفيس ليس يخزيني