وقد قطع الواشون ما كان بيننا

وَقَد قَطَعَ الواشونَ ما كانَ بَينَنا

وَنَحنُ إِلى أَن يوصَلَ الحَبلُ أَحوَجُ

رَأَوا عَورَةً فَاِستَقبَلوها بِأَلبِهِم

فَلَم يَنهَهُم حِلمٌ وَلَم يَتَحَرَّجوا

وَكانوا أُناساً كُنتُ آمَنُ غَيبَهُم

فَراحوا عَلى ما لا نُحِبُّ فَأَدلَجوا