أسيغ الغيظ من نوب الليالي

أُسيغُ الغَيظَ مِن نُوَبِ اللَيالي

وَما يَشعُرنَ بِالحَنَقِ المَغيظِ

أُرَجِّيَ الرِزقَ مِن خُرتٍ دَقيقٍ

يُسَدُّ بِسِلكِ حِرمانٍ غَليظِ

وَأَرجِعُ لَيسَ في كَفَّيَّ مِنهُ

سِوى عَضِّ اليَدَينِ عَلى الحُظوظِ