وقد كنت آبي أن أذل لصبوة

وَقَد كُنتُ آبي أَن أَذِلَّ لِصَبوَةٍ

وَأَن تَملِكَ البيضُ الحِسانُ عِقالي

خَميصاً مِنَ الأَشجانِ لا يوضِعُ الهَوى

بَقَلبي فَلا اِجتازَ الغَرامُ بِبالي

إِلى أَن تَراءى السِربُ بَينَ غَزالَةٍ

تَرَنَّحُ في ثَوبِ الصِبا وَغَزالِ

فَلَمّا اِلتَقَينا كُنتُ أَوَّلَ واجِدٍ

وَلَمّا اِفتَرَقنا كُنتُ آخِرَ سالي

وَلَيلَةِ وَصلٍ باتَ مُنجِزُ وَعدِهِ

حَبيبِيَ فيها بَعدَ طولِ مَطالِ

شَفَيتُ بِها قَلباً أُطيلَ غَليلُهُ

زَماناً فَكانَت لَيلَةً بِلَيالي

فَيا زائِراً لَو أَستَطيعُ فَدَيتُهُ

بِأَهلي عَلى عِزِّ القَبيلِ وَمالي