أبى الله أن تأتي بخير فترتجى

أَبى اللَهُ أَن تَأتي بِخَيرٍ فَتُرتَجى

فُروعُ لِئامٍ قَد ذَمَمنا أُصولَها

إِذا الدارُ مِن قَبلِ العَفاءِ نَبَت بِنا

فَكَيفَ نُرَجّي لِلمُقامِ طُلولُها

هَزَزتُ المَواضي فَاِنثَنَت عَن ضَرائِبي

فَما أَرَبي في أَن أَهُزَّ كَليلَها

إِذا قيلَ بَيتُ الفَخرِ كُنتُم ضُيوفَهُ

وَإِن قيلَ دارُ اللُؤمِ كُنتُم حُلولَها

وَقَولَةُ خِزيٍ فيكُمُ تَستَفِزُّني

وَأَعلَمُ أَن لا بُدَّ مِن أَن أَقولَها