ورب يوم صقيل الوجه تحسبه

وَرُبَّ يَومٍ صَقيلِ الوَجهِ تَحسَبُهُ

مُرَصَّعاً بِجِباهِ الخُرَّدِ العينِ

أَتاكَ يَقتادُ عيداً في حَقائِبِهِ

زادَ السُرورِ عَلى الطَيرِ المَيامينِ

فَاِلبَس جَلابيبَهُ البيضَ الَّتي شَرُفَت

وَاِخرُج عَنِ الصَومِ مِن أَثوابِهِ الجَونِ

إِلَيكَ يَستَنُّ وَالأَحشاءُ يَتبَعُها

عَن غَربِ فِكرٍ بِغَربِ الشَوقِ مَقرونِ

جاءَت تُهَنّيكَ بِالوُدِّ الَّذي عَلِقَت

مِنّا الضَمائِرُ لا يَومِ الشَعانينِ