أبا سعيد تلاقت عندك النعم

أَبا سَعيدٍ تَلاقَت عِندَكَ النِعَمُ

فَأَنتَ طَودٌ لَنا مُنجٍ وَمُعتَصَمُ

لازالَ جودُكَ يَخشى صَولَتَهُ

وَزالَ عودُكَ تَسقي رَوضَهُ الدِيَمُ

أَشرَفتُ مِنكَ عَلى بَحرَصِ الغِنى وَيَدي

يَجولُ في مُستَواها الفَقرُ وَالعَدَمُ

فَسَوفَ يُثبِتُ رُكنَ المَدحِ فيكَ أَخٌ

لَولا رَجاؤُكَ لَم يَثبُت لَهُ قَدَمُ

أَحرَمتُ دونَكَ خَوفَ النائِباتِ فَما

شَكَكتُ إِذ قُمتَ دوني أَنَّكَ الحَرَمُ