حسنت عبرتي وطاب نحيبي

حَسُنَت عَبرَتي وَطابَ نَحيبي

فيكَ يا كَنزَ كُلِّ حُسنٍ وَطيبِ

لَكَ قَدٌّ أَدَقُّ مِن أَن يُحاكى

بِقَضيبٍ في الحُسنِ أَو بِكَثيبِ

أَيُّ شَيءٍ يَكونُ أَحسَنَ مِن صَبٍّ

أَديبٍ مُتَيَّمٍ بِأَديبِ

جارَ حُكمي في قَلبِهِ وَهَواهُ

بَعدَ ما جارَ حُكمُهُ في القُلوبِ

كادَ أَن يَكتُبَ الهَوى بَينَ عَينَي

هِ كِتاباً هَذا حَبيبُ حَبيبِ

غَيرَ أَنّي لَو كُنتُ أَعشَقُ نَفسي

لَتَنَغَّصتُ عَيشَها بِالرَقيبِ