أنا في لوعة وحزن شديد

أَنا في لَوعَةٍ وَحُزنٍ شَديدِ

لَيسَ عِندي لِلَوعَةٍ مِن مَزيدِ

بِأَبي شادِنٌ تَنَسَّمتُ مِن عَي

نَيهِ يَومَ الخَميسِ ريحَ الصُدودِ

صارَ ذَنبي كَذَنبِ آدَمَ يا عَم

رُو فَأُخرِجتُ مِن جِنانِ الخُلودِ

أَنا أَفدي ساجي الجُفونِ يُسَمّى

وَيُكَنّى بِبَعضِ عَبدِ الحَميدِ