يا دهر ما لي أطبي

يَا دهْرُ ما لِيَ أُطَّبي

وأَنْتَ غَيرُ مُواتِ

جَرَّعْتَني غُصَصاً بِهَا

كدَّرْتَ صَفْوَ حَياتي

أَيْنَ الَّذين تَسَابَقُوا

في المَجدِ لِلغايَاتِ

قوْمٌ بهمْ رُوحُ الحَيا

ة تُرَدُّ في الأَمْوَاتِ

وإِذا هُمُ ذَكرُوا الإسَا

ءَةَ أَكْثَرُوا الحَسَناتِ