تحف به جنات دنيا تعطفت

تحفُّ به جنّاتُ دنيا تَعطَّفتْ

لصائغهِ في الحلْي شاتيةً عَطْلى

مُطبَّقَةُ الأفنانِ طيِّبةُ الثَّرى

مُحمَّلةٌ ما لا تُطيقُ لهُ حَمْلا

عناقدُها دُهٌمٌ تَنوَّطُ بينَها

وقد أشرقتْ عُلْواً كما أظلمتْ سُفْلا

كأنَّ بني حامٍ تدلَّتْ خِلالَها

فوافقَ منها شكلُها ذلك الشَّكلا

وإن عُصرتْ مجَّتْ رُضاباً كأنها

جَنَى النَّحلِ من طيبٍ وما تَعرفُ النَّحلا

ومَحجوبةٍ حَجمَ الثُّديِّ نواهدٍ

تميسُ بها الأغصانُ منْأدَّةً ثقْلا

كأنَّ مذاق الطعمِ مِنها وطعمُها

لِثاتُ عذارى ريقُها الشَّهدُ أو أَحلى