بذمام الهوى أمت إليه

بِذمامِ الهَوى أَمُتُّ إليهِ

وبحُكم العُقارِ أَقضي عليهِ

بأبي منَ زَها عليَّ بوجْهٍ

كادَ يَدْمى لمَّا نظرتُ إِليهِ

كلَّما علَّني منَ الرَّاحِ صِرْفاً

علَّني بالرُّضابِ مِن شَفَتيهِ

ناولَ الكأسَ واسْتمالَ بلحظٍ

فَسقَتْني عَيناهُ قَبلَ يَديهِ