سرورنا بك فوق الهم بالنوب

سُرورُنا بِكَ فَوقَ الهَمِّ بِالنُوَبِ

فَما يُغالِبُنا حُزنٌ عَلى طَرَبِ

إِذا تَجاوَزَت الأَقدارُ عَنكَ فَهَل

مِن واجِبِ الشُكرِ أَن يُرتاعُ مَن سَبَبِ

حَتّام تَخدَعنا الدُنيا بِزُفِها

وَلا تحصلنا مِنها عَلى أَرَبِ

نُسَرُّ مِنها بِما تُجنى عَواقِبهُ

هَمّاً وَنَهرُبُ وَالآجالُ في الطَلَبِ