إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي

إِنَّ الحَبيبَ الَّذي يُرضيهِ سَفك دَمي

دَمي حَلالٌ لَهُ في الحِلِّ وَالحَرمِ

إِن كانَ سَفكُ دَمي أَقصى مُرادِكُمُ

فَلا عَدَت نَظرَةٌ مِنكُم بِسَفكِ دَمي

وَاللَه لَو عَلِمَت روحي بِمَن عَلِقَت

قامَت عَلى رَأسِها فَضلاً عَنِ القَدَمِ

يا لائِمي لا تَلُمني في هَواهُ فَلَو

عايَنتَ مِنهُ الَّذي عايَنتُ لَم تَلُمِ

يَطوفُ بِالبَيتِ قَومٌ لا بِجارِحَةٍ

بِاللَهِ طافوا فَأَغناهُم عَنِ الحَرَمِ

ضحى الحَبيبُ بِنَفسٍ يَومَ عيدِهِمُ

وَالناسُ ضَحّوا بِمِثلِ الشاءِ وَالنِعَمِ

لِلناسِ حَجٌّ وَلي حَجٌّ إلى سَكَني

تُهدي الأَضاحي وَأُهدي مُهجَتي وَدَمي