ولما أتونا بالمطايا وقربوا

ولما أتونا بالمطايا وقربوا

محامل لم تشدد عليها قيودها

تيممتكم عمداً لأحظى بلحظةٍ

لعلي أن فارقتكم لا أعيدها

فلم أنس إذ قيدت رحل مطيتي

وقلت لحادي الذود لم لا تقودها

كأنك لم تعلم بأن رب لحظةٍ

تفوتك لا تدري متى تستفيدها

فلو لم تكن تهوى الفراق نحرتها

ولم تلتمس عمداً لها من يقودها

فيا عجباً مني ومن صبر مهجتي

علي وقد أعيت على من يكيدها

أضن بها عمن يرى الملك دونها

وأبذلها طوعاً لمن لا يريدها